كشفت المحامية رشا صبري، المتخصصة في قضايا الأسرة، تفاصيل قانون الأحوال الشخصية الجديد، مشيرة إلى أن انتقال الحضانة للأب غير منطقي، خاصة أن تعديل القانون يحتاج النظر للواقع الفعلي، وهذا أمر غير منصف للمرأة.
وأكدت صبري في تصريحات صحفية أن من حق الزوج استضافة ابنه أو ابنته حال كان سويًا ومعروفًا بأخلاقه الحسنة.
وبشأن الحضانة، لفتت صبري إلى أن سقوط الحضانة عن الأم لسوء سلوكها أو وفاتها، تنتقل الحضانة إلى أم الأم (الجدة)، لأنها أفضل وأحق من حيث التربية والرعاية للأطفال، والقاضي له سلطة تقديرية في من أحق بالحضانة بعد الأم.
وعلقت صبري قائلة: يجب وجود المجلس الحسيبي ويحتوي على لجان مرنة عالمة بالإدارة والرقابة القضائية، مع ضرورة تغيير إجراءات المجلس في إدارة موضوع مهم مثل التركة.
وبشأن الطلاق الشفهي، اختتمت صبري قائلة: في نظر القانون لا ينتج أثره إلا بالتوثيق خلال 15 يومًا، وحال طلاق السيدة غيابيًا دون علمها، ينصفها القانون بأنها ترث من الزوج المتوفي.